المدرّب الوطني رابح سعدان: كوت ديفوار لا تخيفنا ومتأسف لإقصاء مالي

المدرّب الوطني رابح سعدان: كوت ديفوار لا تخيفنا ومتأسف لإقصاء مالي









google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);


أكد اليوم الثلاثاء 19 جانفي 2010، رابح سعدان المدرّب الوطني الجزائري بأنه ليس من عادة المنتخب الوطني الجزائري ترتيب المباريات وعدم احترام أخلاقيات اللّعبة أو التواطؤ مع أي منتخب على حساب منتخب آخر.وقال سعدان في تصريح جديد، عقب الاحتجاج الذي تقدّمت به الاتحادية المالية لكرة القدم للكونفدرالية الإفريقية أمس الاثنين، متهمة الجزائر و أنغولا بالاتفاق على التعادل خلال المباراة الثالثة من الدور الأول لمجموعة الأولى، بأنه متأسف جدّا لإقصاء مالي من الدور الأول، مضيفا "إنه فعلا إقصاء مر لمنتخب من حجم مالي الذي يضمّ لاعبين ممتازين، خاصة وأن مالي سجّلت سبعة أهداف كاملة، لكن من غير اللاّئق أن يتم تحميلنا مسؤولية هذا الإقصاء، لأننا لم نتفق أبدا على نتيجة التعادل."
وأضاف سعدان، وهو يشرح مجريات مباراة الجزائر و أنغولا "الجميع شاهد المباراة، وأدرك بأننا خلال الشوط الأول ضيعنا فرصا كثيرة للتهديف، لكن في الشوط الثاني، بدا التعب على اللاّعبين، وبالتالي، اضطررنا إلى التقليل من الجهد البدني فوق أرضية الميدان مع مرور الوقت وهو نفس سلوك منافسنا منتخب أنغولا، لأننا فعلا كنّا نعلم أن منتخب مالي متفوّقا في النتيجة، وأدركنا أن فوز مالي يسمح لنا بالتأهّل إلى ربع النهائي، ما جعلنا نلعب بحذر."
وفي تقدير المدرّب الوطني، فإنه من حق أي منتخب الحفاظ على حظوظه في التأهّل "إنه طموح مشروع، وبما أن قوانين الكاف تعتمد في الفصل بين المنتخبات المتساوية في عدد النقاط على المباريات التي جرت بينها، فإن ذلك منحنا أفضلية على منتخب مالي."
وأوضح المدرّب الوطني "أعلم أن منتخب مالي قدّم احتجاجا وهذا من حقه، لكن ذلك لا يهمّنا في شيء، والأهم هو أن المنتخب الجزائري متأهّل إلى الدور ربع النهائي من المنافسة.
وقال المدرّب الجزائري بأنه يعلم بأن "الكاف" تدرس إمكانية ترجيح احتساب فارق الأهداف الإجمالي، كونه الأقرب إلى المنطق في الفصل بين المنتخبات "لكن ليس هو الواقع اليوم، والنظام المعتمد خدمنا ولا يمكن إلاّ أن نفرح بهذا التأهّل."
أما بشأن المنتخب الإيفواري الذي سيواجهه المنتخب الجزائري في ربع النهائي، قال محدثنا "نحن نلعب أمام أي منتخب من أجل الفوز والفوز فقط، ولا يهمنا أي منافس، ولو كنّا قادرين على التهديف أمام أنغولا لفعلنا حتى نكمل المباراة بأكثر راحة"، مضيفا "لا نخشى منتخب كوت ديفوار وسنلعب من أجل انتزاع تأشيرة التأهّل ولدينا كل الأوراق الرابحة لتحقيق ذلك."
و في المقابل، لم يتمكّن المهاجم رفيق صايفي اليوم الثلاثاء 19 جانفي 2010، من العودة إلى التدريبات مع المنتخب الوطني، حيث غاب عن الحصة التي برمجها أمس، المدرّب الوطني رابح سعدان والتي كانت للاسترخاء بعد المجهودات المبذولة من طرف اللاّعبين خلال المباراة الأخيرة أمام منتخب أنغولا.
وحسب طبيب المنتخب، فإن صايفي استفاد من يوم للراحة حتى يستعيد عافيته، على أن يخضع لبرنامج خاص بغرض تأهيله للمشاركة في المباراة المقبلة أمام منتخب كوت ديفوار.
وبقي صايفي في غرفته بالفندق الذي يقيم فيه المنتخب الوطني، على أن يباشر اليوم العلاج، تحسبا لجاهزيته في ربع النهائي.
بدا واضحا أن المهاجم كريم مطمور تأثر للإصابة التي تعرّض لها خلال مباراة المنتخب الوطني أمام نظيره الأنغولي.
واكتفى مطمور خلال الحصة التدريبية اليوم على الركض بطلب من طبيب الفريق، وتدرّب مطمور رفقة عامر بوعزة الذي اشتكى من إصابة خفيفة غير أنها لم تؤثّر عليه كثيرا.
ومنح طبيب المنتخب الوطني الحارس فوزي شاوشي راحة ليوم واحد وأعفاه من الحصة التدريبية الأخيرة كونه كان يعاني من آلام على مستوى الظهر.
وعاد أمس الحارس شاوشي إلى جو التدريبات، حيث كشف طبيب الفريق بأن الآلام لن تؤثر عليه، وبأنه يخضع لعلاج مكثّف.